في كتاب "الفصوص" لصاعد البغدادي، في الفصّ العشرين منه، ما نصّه:
وأنشد الأصمعي لبعض العرب:
أَمُرُّ وما بي من عزاءٍ ولا غنىً
ولا لاقَ قلبي بعد"لَهْوَةَ"لائِقُ(1)
سِوى أنّ ذاك البيتَ بالجانب الذي
مَرَرْتُ ولم أَعرض له ليَ شائق
وإنّ مروري لا أُكَلِّمُ أهلَه
عليّ لكالموت الذي أنا ذائق
يَضُمُّ إليَّ الليلُ أطفالَ حُبّها
كما ضَمَّ أزرارَ القميص البنائقُ(2)
_____________________________
(1) "لهوة" اسم امرأة، ولاق الشيء بالشيء: لصق به، والمقصود: لم يتعلق قلبي ولا مالَ لشيء من الدنيا بعد فراقي "لهوة"!.
(2) البنائق: جمع "بنيقة" وهو الزيق يُخاط في جيب القميص، تكون فيه العروة التي يثبت فيها الزرّ.
★ ★ ★
وفي كتاب (العثمانية) للجاحظ:-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق